الرئيسية
قارنت دراسةٌ علميةٌ نوعيةَ الغذاء الذي تناولته الحامل قبل الحمل وخلاله، فوجدت أن التغذية الغنية بالخضار والفواكه والبروتين خلال فترة الحمل تحمى المولود من خطر الإصابة بسرطان الدم.
هذه أول دراسة تتناول علاقة تغذية الحامل بسرطان دم المولود. شملت الدراسة 138 امرأة أصيب أطفالهن بسرطان الدم، ثم قورنت تغذيتهن بتغذية 138 امرأة لم يصب أطفالهن بسرطان الدم.
وجد الباحثون أن الحوامل اللواتي كن يكثرن من الخضار والفواكه والبروتين في غذائهن لعام مضى قبل الحمل كنّ أقل تسببا في سرطان الدم في مواليدهن.
يبدو أن إحداث الخلل في الكروموسومات الذي ينجم عنه سرطان الدم تبدأ خلال تخليق الجنين في الرحم، وأن عوامل الخطر المصاحبة للإصابة بهذا الخلل تكمن في العوامل البيئية قبل الحمل؛ ولهذا بدأ الباحثون في هذه الدراسة بالبحث عن نوعية غذاء الحامل قبل عام من حملها.
وقد لوحظ أن هناك ارتباطا بين قلة الإصابة بسرطان الدم في المواليد وبين استهلاك الجزر، والفاصوليا الخضراء، والبازيللاء، والبقول، والشمام الأصفر الكروي الشكل (كانتالوب cantaloupe)، واللحم البقري.
يضيف الباحثون أن تعرض الجنين لمكونات الأطعمة التي تتناولها الحامل قد يحمي الجنين من نشوء سرطان الدم، وذلك بمنع التأكسد الأولي الذي يصيب الكروموسومات أو يصلحها بعد تعرضها للتلف.
تدل هذه الدراسة على أهمية نوع الغذاء قبل وخلال الحمل على حياة الجنين خلال تخليقه وبعد ولادته.
لذا على كل امرأة تريد الحمل أو هي معرضة للحمل أن تتناول الأطعمة الطبيعية مثل الخضار والفواكه والأطعمة التي تحتوي على بروتين مثل اللحم والسمك والبقول والمكسرات. وعليها أن تتجنب الأطعمة الصناعية والجاهزة، لما يمكن أن تكون مصدرا لمواد غريبة تكون سببا في شقاء طفلها بعد ولادته.
هذه أول دراسة تتناول علاقة تغذية الحامل بسرطان دم المولود. شملت الدراسة 138 امرأة أصيب أطفالهن بسرطان الدم، ثم قورنت تغذيتهن بتغذية 138 امرأة لم يصب أطفالهن بسرطان الدم.
وجد الباحثون أن الحوامل اللواتي كن يكثرن من الخضار والفواكه والبروتين في غذائهن لعام مضى قبل الحمل كنّ أقل تسببا في سرطان الدم في مواليدهن.
يبدو أن إحداث الخلل في الكروموسومات الذي ينجم عنه سرطان الدم تبدأ خلال تخليق الجنين في الرحم، وأن عوامل الخطر المصاحبة للإصابة بهذا الخلل تكمن في العوامل البيئية قبل الحمل؛ ولهذا بدأ الباحثون في هذه الدراسة بالبحث عن نوعية غذاء الحامل قبل عام من حملها.
وقد لوحظ أن هناك ارتباطا بين قلة الإصابة بسرطان الدم في المواليد وبين استهلاك الجزر، والفاصوليا الخضراء، والبازيللاء، والبقول، والشمام الأصفر الكروي الشكل (كانتالوب cantaloupe)، واللحم البقري.
يضيف الباحثون أن تعرض الجنين لمكونات الأطعمة التي تتناولها الحامل قد يحمي الجنين من نشوء سرطان الدم، وذلك بمنع التأكسد الأولي الذي يصيب الكروموسومات أو يصلحها بعد تعرضها للتلف.
تدل هذه الدراسة على أهمية نوع الغذاء قبل وخلال الحمل على حياة الجنين خلال تخليقه وبعد ولادته.
لذا على كل امرأة تريد الحمل أو هي معرضة للحمل أن تتناول الأطعمة الطبيعية مثل الخضار والفواكه والأطعمة التي تحتوي على بروتين مثل اللحم والسمك والبقول والمكسرات. وعليها أن تتجنب الأطعمة الصناعية والجاهزة، لما يمكن أن تكون مصدرا لمواد غريبة تكون سببا في شقاء طفلها بعد ولادته.
